احمد الكحلوت
مشرف المنتدى الثقافي
نقاط : 566 عدد المساهمات : 275 السٌّمعَة : 22 تاريخ التسجيل : 12/10/2008 الأوسمة :
| موضوع: مخطط صهيوني لهدم حي في القدس يقطنه 1500 فلسطيني وتحويله إلى حديقة عامة ??? الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:06 am | |
| توسعت في الآونة الأخيرة، وتيرة الحركة الاستيطانية الصهيونية في الأراضي الفلسطينية لتشمل أراضي تقع ضمن مناطق القدس الشرقية، ويرجع تاريخ تشييد مساكنها إلى حوالي ستين عاما، وهو الأمر الذي إذا ما نفذ، فقد يؤدي إلى تهجير حوالي 1500 فلسطيني.
هذه المنطقة المكتظة تعرف باسم "حي البستان"، أي الحديقة بالعربية، ولكنها لم تعد حديقة وإنما حي سكني يتألف من 88 مسكناً يقيم فيها قرابة 1500 فلسطيني، حيث يخشى أن تقوم الحكومة الصهيونية بهدم هذه المنازل وأن تقيم حديقة محلها.
ويأتي هذا التطور، بعد أن أعطت بلدية القدس التابعة للاحتلال مؤخراً الضوء الأخضر لمشروع إقامة حديقة ليحل محل "حي البستان" الواقع في منطقة سلوان الأثرية، ذات الأهمية التاريخية بالنسبة للديانة المسيحية باعتبارها تبعد مسافة صغيرة عن بركة سلوم.
ويواصل الكيان الصهيوني تجاهل القوانين الدولية، وتتخذ خطوات يعتبرها البعض "إطاحة واضحة لأسس عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين."
فمؤخراً، دخلت قوات الشرطة الإسرائيلية إلى حي سلوان في (القدس الشرقية)، لحماية وزير الداخلية الإسرائيلي، الذي كان يقوم بجولة تفقدية للمغتصبين الصهاينة الذين يقطنون في مساكن متناثرة تتمتع بحماية أمنية عالية في منطقة تقطنها أغلبية من الفلسطينيين.
بالنسبة للفلسطينيين الذين يعيشون في حي سلوان، فإن ما يقوم به المسؤولون الصهاينة يعني شيئاً واحداً فقط هو أن لدى الاحتلال خطط لزيادة الوجود اليهودي في أحيائهم المكتظة، كمقدمة لطردهم منها.
وقال جيف هالبرن، الذي يرأس اللجنة الإسرائيلية لمكافحة هدم البيوت: "ستواصل (إسرائيل) الضغط على الفلسطينيين ستهدم بيتاً هنا وتشق طريقاً هناك، وتصادر تلك الأرض، لتصل في نهاية المطاف إلى مرحلة الانفجار."
وتدعي البلدية الإسرائيلية، بأن الأراضي المصادرة تابعة للدولة، حيث رفضت دعاوى الاستئناف التي قدمها فلسطينيو المنطقة لتحسين مساكنهم وصيانتها، وقررت المضي قدما بمشروع تحويل "حي البستان" إلى حديقة عامة للصهاينة.
هذا وقد أعرب عدد من المسؤولين والحقوقيين الفلسطينيين عن استياءهم من القرار الإسرائيلي، وتعهدوا بإثارة قضية المستوطنات الإسرائيلية مع الوفود الأوروبية والدولية الأخرى، وكذلك مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جورج ميتشيل.
| |
|