صادقت ما تسمى باللجنة المحلية للتنظيم والبناء الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة هذا الأسبوع على إيداع مخطط لإقامة «بيت شتراوس» في ساحة البراق، وسيؤدي هذا إلى زيادة مساحة البناء القائم في الساحة بحوالي ٩٤٤ متراً مربعاً.
وينص المخطط كما ذكرت أسبوعية «يروشلايم» الإسرائيلية على إقامة مركز شرطة ومركز تربوي ومكاتب لصندوق (ارث حائط البراق)، ومبنى خدمات عامة ويمتد مركز الشرطة على مساحة ١٤٠ متراً مربعاً.
وقدمت أربعة اعتراضات على المخطط، منها اعتراض قدمه سكان يقطنون في منطقة مجاورة واعتراض قدمته شركة حماية الطبيعة، أكدت فيه أن السماح بالبناء في المنطقة المفتوحة في ساحة البراق يقلص الساحة ويمس بالحائط وبالمنطقة. ووفقاً لاعتراضهم فان هذا الأمر يمس بمبدأ الحفاظ على ساحة البراق. ووفقاً لشركة حماية الطبيعة سيكون من الصحيح دراسة زيادة مساحة البراق وليس دعم مخططات تؤدي إلى تقليص المساحة المخصصة للجمهور وأكدت الشرطة أيضاً أن المصادقة على مخطط محدد في منطقة حساسة جداً تستوجب إعداد مخطط شامل من اجل دراسة كافة الأبعاد والنتائج التنظيمية والجماهيرية التي سيتركها المخطط على المنطقة المحيطة وعلى الموقع نفسه.
ورفضت اللجنة المحلية ما قيل حول العلاقة بين المساحة وبين عظمة الموقع وقال أعضاؤها أن مساحة المنطقة العامة غير متعلقة فقط بمساحتها الخالية، بل وأيضاً بطابع هندستها، وفي إطار رفضها بأن البناء يؤدي إلى تقليص المساحة أكدت اللجنة بأن مركز الزوار اعد من اجل خدمة الزائرين وان المركز سيؤدي إلى سهولة وصول الزائرين للساحة.
ووافقت اللجنة على ضرورة إعداد مخطط شامل ودعت لجنة التنظيم إلى إحراز تقدم على هذا المخطط.
وقال فافا اللو نائب رئيس البلدية «ميرتس»: «هذه المنطقة حساسة جداً ولا يجب المصادقة على مخططات محدودة مثل بيت شتراوس».