دعوت الله في ليلي
بأن ألقاه في نومي
رجوت النوم مجبرة
يعارك في القرى عيني
بعد تعارك خضعت
لنوم فيه يحضرني
فألقاه بي شوق
لوجه بات يعرفني
ملامح وجهه عندي
كالطيف غزا ذهني
عيون لونها حائر
كأن لونها لوني
هي سود هي زرق
لعل لونها بني
أرى الألوان ما عادت
في عينيه تشغلني
فإني لا أرى فيها
سوى بحر يصارعني
وشعر في انحسار المد
بهاهه بات يغرقني
من الجزر له صحراء
تميزه وتعجبني
بياض الشعر يتناثر
بحكمته يبشرني
فهل رؤيته في نومي
تكفيني وتسعدني
لماذا يحتجب عني
وبالصوت يشاغلني
أما آن لوجهينا
بتلاق يعانقني
أراه توأما للروح
وفيه الروح تملكني
فما للروح من بعده
إلا أن تفارقني