يجرحني غضبك أحيانا
يقتلني أحيانا أخرى
بين الجرح وبين القتل
هنالك منطقة وسطى
فيها قد كان لي العالم
يختال أمامي كالدمية
رأيت هواك هو الأسمى
وكأن هواك هو الدنيا
العالم أصبح من حولي
تسكنه ألأحلام الحلوة
تغدو الأحلام بصحبته
تأخذني لسماء عليا
ألوان الورد به تزهو
ورحيق الشدو به نجوى
وغدير الشعر يصب لنا
ماءا من شهد بل أحلى
جعلني حبك إنسانا
في وطن حر لا منفى
هناك مزجت لي المر
بقطعة سكر او حلوى
ما دام الحال لي وحدي
بل كل الحال هو رحلة
في ساعة غضب تسكنه
جعل الأيام غدت ذكرى