نقاط : 505عدد المساهمات : 193السٌّمعَة : 24تاريخ التسجيل : 12/01/2010الموقع : فلسطين المزاج : رايقالجنس :
موضوع: انتفاضة الجمعة نصرة للقدديدةس..تفاصيل الجمعة مارس 19, 2010 11:52 am
انتفاضة الجمعة نصرة للقدديدةس..تفاصيل
الضفة المحتلة-فلسطين الآن- خاص- شهدت مدن الضفة الغربية مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الصهيوني والشبان الفلسطينيين ظهر اليوم الجمعة، عقب مسيرات دعت إليها حركة حماس نصرة للمسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة .
وأكد مراسلو "فلسطين الآن" في الضفة المحتلة أن مواجهات عنيفة اندلعت بعد صلاة الجمعة في محافظات رام الله والخليل، وتركزت في بلدات النبي صالح وقرى نعلين وبلعين وعلى احجز قلنديا بمدينة رام الله .
وشهدت مدينة الخليل جنوب الضفة اعنف المواجهات عقب مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أنصار حركة حماس انطلقت من مسجد وصايا الرسول باتجاه الحرم الإبراهيمي، هاجمت قوات الاحتلال التي أغلقت الطريق أمامها .
مصادر طبية ، قالت لـ" فلسطين الآن" أن أحد عشر شاباً فلسطينيا أصيب ًبالرصاص المطاطي المعدني والعشرات بحالات الاختناق فيم اعتقل آخر، خلال المواجهات العنيفة التي شهدها حاجز قلنديا شمالي القدس لليوم الرابع على التوالي.
وكانت مسيرة حاشدة انطلت في أعقاب صلاة الجمعة تجاه الحاجز، ولدى اقترابها أمطرها جنود الاحتلال بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي ما أدى إلى إصابة أكثر من (11) مواطنا والعشرات بالاختناق.
ويشهد خاجز قلنديا مواجهات عنيفة منذ أربعة أيام في أعقاب تدشين الاحتلال والجماعات الصهيونية المتطرفة لما يسمى بـ"كنيس الخراب" قبالة المسجد الأقصى المبارك.
وقال شهود عيان لـ"فلسطين الآن" إن "جنديين إسرائيليين" أصيبا بالحجارة في تلك المواجهات .
مواجهات دير نظام والنبي صالح
وفي قرى دبر نظام والنبي صالح شمال غرب رام الله اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال اثر قمع مسيرة سلمية منددة "بالاستيطان" واعتداءات الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى.
واعتقل جنود الاحتلال خلال المواجهات ثلاثة مواطنين وأصابوا خمسة آخرين.وقالت مصادر محلية لمراسلنا، أن جنود الاحتلال أمطروا مسيرة سلمية بقنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وأضافت المصادر أن خمسة أصيبوا بالرصاص المطاطي وهم :جمال أحمد تميمي (61 عاما) برصاصة مطاطية بالصدر، ونبيل عبد الباسط تميمي (17 عاما) برصاصة مطاطية في قدمه، وحذيفة فضل تميمي (16 عاما)، ومجد فرج تميمي (17 عاما)، ورائد إبراهيم تميمي (21 عاما)، حيث نقلوا جمعهم إلى المجمع الطبي بمدينة رام الله لتلقي العلاج.
وأضافت هذه المصادر أن جنود الاحتلال اعتقلوا كذلك الشبان، خير الله تميمي (37 عاما)، ومالك تميمي (22 عاما)، وعبد الجواد تميمي (21 عاما).
وفي قرية النبي صالح المجاورة،أصيب عشرة شبان بجروح مختلفة بينهم إصابة خطيرة جراء إطلاق جنود الاحتلال الأعيرة المطاطية باتجاه العشرات من الشبان الذين اشتبكوا مع قوات الاحتلال على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
في حين اعتقلت قوات الاحتلال شابين وهما عمر التميمي 25 عاما ، وامجد عبد الحفيظ التميمي 21 عاما، إضافة إلى تحطيم زجاج العديد من منازل المواطنين في قرية النبي صالح جراء تعرضها لإطلاق الأعيرة المطاطية.
نعلين وبلعين
كما واندلعت في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله، اليوم، مواجهات بين أهالي القرية والمتضامنين الأجانب مع قوات الاحتلال الصهيوني قرب جدار الفصل العنصري .
وأصيب عشرات المواطنين من بينهم طفل بالاختناق، نتيجة إطلاق الجنود قنابل الصوت والغاز، وقنابل حارقة تستهدف المشاركين بشكل مباشر.وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت المنطقة ونعلين منطقة عسكرية مغلقة.
هذا وأكد صلاح الخواجا، منسق اللجنة الشعبة لمقاومة الجدار، بان إصرار أهالي نعلين على الاستمرار بالمسيرة رغم الحواجز دليل على أن الاحتلال غير قادر على كسر إرادة شعبنا وكفاحه ومقاومته. مشدداً على أن النضال والمقاومة الشعبية هي الإستراتيجية الوطنية التي يجب أن نتوحد معا في النضال ضد الاحتلال والحفاظ على تراثنا ومقدساتنا وأرضنا وحرية شعبنا .
أما في بلعين غرب رام الله، أصيب، اليوم، عشرات المواطنين إلى جانب متضامنين أجانب بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، جراء قمع الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للجدار.
وتأتي مسيرة اليوم نصرة القدس والمقدسات الإسلامية، وتحديا لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإعلان بلعين منطقة عسكرية لمدة 6 شهور
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ورفض القرار الإسرائيلي الداعي إلى ضم المقدسات الإسلامية للتراث الإسرائيلي، وتهويد القدس، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن بين أشجار الزيتون، وقامت بملاحقة المواطنين وإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحو المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
بدرس تنتفض
إلى ذلك، أصيب ، ظهر اليوم، خمسة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتقل 8 آخرين، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة سلمية نظمها أهالي بلدة بدرس غربي مدينة رام الله، ضد جدار الفصل العنصري والاستيطان.
وقال شهود عيان لمراسلنا،إن مواجهات عنيفة اندلعت بين أهالي البلدة والمشاركين في المسيرة، مع قوات الاحتلال، وردت الأخيرة بإطلاق الأعيرة النارية المغلقة بالمطاط، والقنابل الغازية المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة ثمانية مواطنين بالرصاص، إضافة إلى عشرات حالة الاختناق والإغماء.
وأضاف شهود العيان، أن قوات الاحتلال طاردوا المشاركين في المسيرة واعتدوا عليهم بالضرب، واعتقلوا ثمانية مواطنين، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأضافوا أن جنود الاحتلال اعتدوا على الصحفي هارون عمايرة، والمصور نجيب شاراونة، أثناء تغطيتهم للمواجهات، وتعمدوا أهانتهم بطريقة همجية، ووضعوهم بالقرب من المياه العادمة، وقاموا بتفتيش المادة الصحفية التي بحوزتهم. وأطلقوا سراحهم بعد ثلاث ساعات ونصف.
دعوة للنفير
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دعت جماهيرَ الضفة الغربية المحتلة إلى الخروج بمسيرات غضب عارمة تنطلق من مساجد الضفة كافةً، بعد صلاة الجمعة مباشرةً؛ نصرةً للمسجد الأقصى في وجه الاعتداءات الصهيونية الأخيرة.
وأوضحت "حماس" -في بيانٍ لها أن الهدف من هذه المسيرات هو "الوقوف في وجه الغطرسة الصهيونية التي تستهدف تهويد المقدسات وسرقة الأرض والتراث، وللتعبير عن رفضكم ممارسات سلطة القمع في رام الله".
وأشارت إلى أن سلطة "فتح" في الضفة "تمنع المواطنين من أقل حقوقهم المتمثلة بالنفير والتعبير العلني عن رفضهم للمخططات الصهيونية، الرامية إلى هدم المسجد الأقصى، وتهويد القدس، فضلاً عن السعي الحقيقي لحماية المقدسات".
وخاطبت الحركة في بيانها جماهير الضفة تحثهم على النفير والغضب، قائلةً: "يا من ترفضون الذل والظلم والانكسار.. يا أهلنا يا من نذرتم أنفسكم للدفاع عن مسرى رسولكم صلى الله عليه وسلم.. يا من استجبتم لنداءات أقصاكم الجريح على مر التاريخ فكنتم عليه أمناء، فأسرجتموه الدم وسيَّجتموه بالأجساد والأرواح".