مدينة غزة
غزة تعد من أعرق واقدم مدن العالم وهي أكبر المدن الفلسطينية من حيث تعداد السكان حيث ان عدد سكان المدينة وحدها بلغ ال500.000 نسمة وعدد سكان محافظة غزة اجمالا بلغ ال 850.000 نسمة، وبهذا فإن غزة تعتبر أكبر تجمع للفلسطينيين، وهي تشكل نسبة 60% من اجمالي سكان قطاع غزة الذي بلغ تعداد سكانه في عام 2009 ال 1.600.000 نسمة.
الموقع:
تقع في شمال قطاع غزة، في الجنوب الغربي لفلسطين على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على مساحة تقدر ب 45 كم²، وتبعد عن القدس 72 كم وعن تل ابيب 65 كم.
التركيبة السكانية:
سكان مدينة غزة وفلسطين عامة ينحدرون من أصول سامية, وكجميع سكان البحر الأبيض المتوسط لهم ملامح عربية سمراء ومتنوعة لا تخلو من تأثيرات متوسطية.
التركيبة السكانية في غزة لا تخلو من تنوع ففي لجوء 1948 تكون غزة قد استقدمت بعض سكان منطقة يافا ومنطقة المجدل مع اختلاف السكان بالطبائع والعادات.
معاناة المدينة:
تعاني المدينة من الظلم الصهيوني الغاشم حيث ان سلطات الإحتلال تمارس أبشع الضغوطات على المدينة, ولقد قامت بالعديد من عمليات الاجتياح والقصف العشوائي للمدينة, حيث انها تركز على ضرب البنية التحتية للمدينة, وتقيم على المدينة حصار كامل, وتسعى إلى جعل غزة كيانا هزيلاً لا يستطيع الاعتماد على نفسه, حيث انها تمنع تشغيل الميناء البحري والمطار وحتي المعابر البرية.
الحصار:
تقوم السلطات الإسرائليه بحصار قطاع غزة و بالتالي المدينة حصاراً كاملاً حيث انها تمنع السفر من والى غزة, وتمنع عنها مواد البناء و المواد التموينية و الأدوية و المحروقات بأنوعها, وقد دمر هذا الحصار الظالم الإقتصاد الغزاوي بشكل شبه كامل ... وفي أوائل سنة 2009 بدأ الصهاينة في ضرب قطاع غزة كاملاً وهذا لم يحدث من قبل فضرب في شمال غزة ووسط المدينة وجنوبها حتى أن سكان غزة بالكامل لم يجدوا أي مكان بقطاع غزة يلجأوا إليه ... وقد إعترض الصهاينة وحاولوا أن يدعون بأن حركة حماس تهدد آمان إسرائيل وسكانها وقد قطع عدة دول علاقتهم السياسية والإقتصادية الصهاينة ولكن بلا جدوى استمرت إسرائيل تقتل النساء والأطفال والشيوخ حتى القطط والكلاب والحيوانات بصورة عامة لم تسلم من إرهاب ولكن ستبقى غزه صامده إلى الابد.
محرقة غزة:
هي عملية إسرائيلية جرت في قطاع غزة على مدار خمسة أيام في شهر فبراير 2008 بدعوى القضاء على عناصر حركة حماس المطلقة للصواريخ على الأراضي الإسرائيلية. وقد جاءت هذه التسمية بعد أن وصف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ما تفعله القوات الإسرائيلية في غزة بهولوكوست أو إبادة عرقية أو محرقة للفلسطينيين في قطاع غزة إثر مقتل جنديين إسرائيليين على يد عناصر من حركة حماس أثناء مقاوماتها للقوات الإسرائيلية؛ فتبنى التسمية عدد كبير من الكتاب والمفكرين والشخصيات السياسية والدينية العرب والمسلمين، حيث يرونها اسم مناسب للعملية، حيث راح ضحيتها 116 شخص من ضمنهم 26 طفلاً فضلاً عن غيرهم من المدنيين ما بين قتيل وجريح. وفي نفس اليوم الذي أعلنت فيه انتهاء العمليات العسكرية في غزة؛ أعلنت مصادر إسرائيلية أنها كانت مرحلة أولى، وأنه قد تكون هناك عمليات أخرى في القريب.
مجزرة غزة:
هو العدوان الذي شنته قوات الاحتلال منذ يوم 27 ديسمبر 2008 على قطاع غزة. ذهب ضحية لهذا العدوان حتى اليوم العشرون ما يزيد على 1300 مدني شهيد اكثرهم من النساء و الاطفال و ما يقارب الـ 5300 جريح من المدنيين,ومعظم الجرحى اصبحوا عاجزين أما أهل غزة فقد ظلوا صابرين يواجهون أكبر ترسانة عسكرية بصدور عارية وقلوب ثابتة في مواجهة 10.000 طن من القنابل القيت عليهم ومنها قنابل محرمة دوليا.
وقد شهدت فترة العداون أكبر انتفاضة عالمية ضد المجزرة التي ترتكبها إسرائيل ضد اطفال ونساء وعجائز غزة، حيث عرضت وسائل الاعلام صوراً بشعه من غزة هزت العالم فنزلت الشعوب بمئات الألوف تبكي في الشوارع وتطالب بالتحرك لوقف العدوان والجرائم والمحارق والقنابل الإسرائيلية. وقام بعض الفنانين العربيين والعالميين بإبداء دعمهم وتأييدهم لنضال الغزاويين ومواساتهم في كارثتهم. ومنهم أول مغني أمريكي يغني لغزة وهو مايكل هارت.
تميزت هذه العملية بانها جاءت في ظل صمت عربي وانقسم الحكام العرب مابين مايسمى دول الممانعة مثل سوريا وقطر وموريتانيا ولبنان وجزر القمر وليبياودول عربيه اخرى والكثير من الدول الاسلاميه مثل إيران واندونيسيا وماليزيا مقابل دول الإعتدال في نظر إسرائيل وامريكا مثل مصر والسعودية والأردن وسلطة عباس ،و قد ظلوا يتلقوا الإتهامات من بعضهم على بعض وتحميل الآخرين مسئولية غزة ومنهم من أتهم بالتواطؤ مع إسرائيل مثل الرئيس مبارك حيث ان الرئيس مبارك قام بحصار الشعب الفلسطيني في غزه بعدم فتح معبر رفح لهم ، حيث ان هذا المعبر يعتبر المتنفس الوحيد على العالم العربي للشعب الفلسطيني .
وقد أعلن المسؤولون الإسرائيليون امتداد العمليات العسكرية "حسب الحاجة", في الوقت الذي مازالت فيه الدول العربية تتجادل فيما بينها علي ضرورة عقد قمة عربية طارئة.علما بأن قطر نادت بعقد قمه عربيه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزه لمناصرة الشعب فيها ، الا أن كانت مصر والسعوديه ترفضان هذا المؤتمر وبشده حتى يكمل الاحتلال الإسرائيلي اهدافه في قطاع غزه.
وجاء هذا مصاحبا لجهودات دولية تندد بالهجمات بوصفها هجمات همجية ووحشية وغير إنساية البتة و قد قامت مظاهرات غاضبة في بلدان العالم تندد بالمجزرة. حتي اليوم مر 20 يوما من صمود اهل غزه وبعد مرور 22يوماً توقفت الحرب وانسحبت قوات الصهاينة مهزومة لأنها لم تحقق أهدافها
وخلفت وراءها أكثر من1300 شهيد وأكثر من5500 جريح ووأكثر من 20000 منزل مدمر