[img]
[/img]
اختارت قيادة حزب الله اللبناني رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين خليفة للأمين العام الحالي حسن نصر الله في حال تم اغتيال الأخير على يد الموساد الإسرائيلي الذي يخطط لتنفيذ هذه العملية منذ أعوام.
وقالت صحيفة خورشيد الإيرانية (الشمس) إن: تعيين خليفة لنصر الله يأتي في سياق الحرب النفسية بين الحزب وإسرائيل وللتأكيد على أن نجاح إسرائيل في اغتيال الأمين العام الحالي لن يترك أثرا على الحزب والمقاومة اللبنانية.
وأعادت الصحيفة التذكير بما حصل عام 1992 عندما اغتالت إسرائيل الأمين العام السابق السيد عباس الموسوي، حيث لم يحدث أي فراغ في الحزب.
والأسبوع الماضي، حذر جنرال إسرائيلي كبير في حديث إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيرد على احتمال قيام حزب الله بإطلاق صواريخ، متسببا بـ"تدمير كبير" في لبنان.
وقال الجنرال جادي إيزنكوت قائد المنطقة العسكرية في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة: إن "ما حصل في بيروت عام 2006 سيحدث في كل قرية تنطلق منها صواريخ على إسرائيل"، في إشارة إلى استهداف قواته للمدنيين كنوع من اليأس في استهداف أي عناصر للحزب الذي قصف العديد من المستعمرات الاستيطانية الإسرائيلية خلال النزاع العسكري بين الجانبين بين 12 يوليو و14 أغسطس 2006.
واعتبر إيزنكوت أن "نصر الله يدرك تماما الخطر الذي يهدد السكان المدنيين، وذلك هو السبب الرئيس لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها وللهدوء السائد منذ عامين".
وأسفرت الحرب وقتها عن سقوط 160 قتيلا إسرائيليا غالبيتهم من العسكريين، وساد الشطر الشمالي من إسرائيل شلل تام جراء سقوط حوالي أربعة آلاف صاروخ أطلقها حزب الله.