الاردن يحتج لدى اسرائيل على حفريات الاقصى

استدعى أمين عام الخارجية الأردنية عمر الرفاعي السفير الإسرائيلي في عمان وسلمه احتجاجا على الحفريات التي تنفذّها دولته في القدس الشرقية لاسيما عند باب المغاربة وفي المسجد الاقصى.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية نصار حباشنة اليوم الخميس إن أمين عام الخارجية طلب أخيرا من يعقوب روزين "وقف أعمال الحفريات كافة والإجراءات الأحادية التي تقوم بها بلدية القدس" في محيط المسجد الأقصى وحول باب المغاربة."

وكان وزير الخارجية أكد في اجتماع "مغلق" مع لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب استدعاء روزين للاحتجاج على ما وصفها بالأعمال "التي تشكل خطرا" على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، حسبما نشر موقع "عمون" الإخباري.

كذلك أجرى الأردن سلسلة اتصالات مع سفراء دول الاتحاد الاوروبي والدول الكبرى، لحثها على منع إسرائيل من القيام بأي أعمال في المسجد الأقصى.

وقال البشير إن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون خلال أيام في مقر الجامعة العربية لبحث التهديدات التي تواجه القدس والمسجد الاقصى .كذلك لفت إلى تحرك مماثل باتجاه منظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة ومنظمة اليونسكو.

ويقول الأردن إن محاولات إسرائيل بناء جسر في باب المغاربة يتناقض مع معاهدة السلام المبرمة عام 1994، والتي أعطته حق رعاية الأماكن المقدسة في القدس الشرقية. يذكر ان المدينة المقدسة وسائر الضفة الغربية الفلسطينية كانت تخضع للادارة الاردنية بين عامي 1950 و1967.

وكانت إسرائيل قد شرعت في أعمال الحفريات في ذلك الممر منذ عام 2007، وعلقت بلدية القدس الأشغال في 12 شباط/فبراير. ثم أصدرت الشهر الماضي قرارا بمد جسر قرب باب المغاربة ما أثار استياء الأردن والسلطة الفلسطينية.